أعشق فتاة ..
حين تنطق بالكلام ..
تطير الحروف مثل الحمام ..
و تحط بالشوق على وجوه العاشقين .
كأنما كلماتها نبض الحياة ..
عزفت على أوتار الشفاه لحن الحنين .
و يصبح صمت العيون مثل الغناء ..
حد الرقص على نغم الهوى ..
و حد الشجن اللذيذ فى الدمع الحزين .
و شهقات الأنفاس فى تقاطعها ..
تثير دلالها .. و مواجعها ..
و تمر أهتها كوقع الخلخال له رنين .
أعشق أنثى فى ضحكتها ..
يتمرد قلبى على صدرى ..
يتخطى حدودى ضلوعى و صبرى ..
و يطير إليها يطوقها بأزهار الياسمين .
و أحسه و هو الجبار على الجميع ..
قد صار طيبا .. ووديع ..
و نام بين كفيها ضعيفاً .. مستكين .
أعشق أنثى ..
إن لمستنى أصابعها ..
يخرج جسدى من جوفى ..
و يثور ضعفى على خوفى ..
و يستعيد العمرما راح من السنين .
و أرحل مثل المغامر خلف شعورى إليها ..
أتتبع خطوات الشوق على القد ..
و أسقى الورد على الخد ..