ايمان **الادارة**
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 24/10/2014
| موضوع: فوائد حول العشر المباركة من ذي الحجة و يوم النحر و أيام التشريق الإثنين نوفمبر 03, 2014 8:23 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله .. بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة على من لانبي بعده فنحن مقبلون على أيام مباركة إن شاء الله تعالى و بهذه المناسبة فسنجمع كلّ ما يتعلق من أحكام هذه الأيام الفاضلة و هذا حتى لا تختلط المواضيع ولا تتكرر
لذا أرجو من الأعضاء أن يضعوا فوائدهم في هذا الموضوع و سنقوم بالإحالة عليها هنا ( على شكل عناوين )
نسأل الله أن يوفقنا لطاعته و مرضاته ..
- أيهما أفضل العشر الأول من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان؟
-أحكام الأضحية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
-أحكـام الأضحية والمـضحِّـي
-ما رايكم فيما قاله الفقهاء رحمهم الله من انه يسن الاكل من كبد الاضحية؟ وهل عليه دليل؟
-كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لا يُفْطِرُ حتى يأكلَ من أضحيتِه، فهل الأكلُ عامٌّ من أيِّ جزءٍ من الأُضحية أو -كما يقول العامَّة- مِن الكَبِدِ، وما حكمُ تخصيصِ الأكلِ مِنَ الكبد؟ وبارك الله فيكم.
-أيام العشر
- خطبة الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في فضل العشر من ذي الحجة
- إرشاد الأنام إلى أفضل الأيام
- عن عائشة رضي الله عنها قالت (( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط )) أخرجه مسلم ..
- أيام التشريق
عن ابن عباس رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( مامن أيام العمل الصالح فيهـــــا احب الى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالـــــــــوا : يارســــــــول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجــــــــل خـــرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ ) .
أداء الحج والعمرة وهو أفضل مايعمل ويدل على فضلـــه عــــدة احــاديــث منها قول االرسول صلى الله عليه وسلم : ( العمرة الى العمرة كفــارة لمــــا بينهمــا والحــــــــج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ) .
صيام هذه الأيام أو ماتيسر منها ، وبالأخص يــــــــوم عرفـــــة لمـــــا رواه مسلم عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قــــال ( صيـام يوم عرفة أحتسب علىالله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .
التوبة والاقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب حتى يترتب علـى الأعمـــال المغفــرة والرحمــــــة فالمعاصي سبب البعد والطرد والطاعات أسبـــــاب القرب والود، ففي حديـث عن أبـي هريرة رضـــي الله عنــه أن النبـــــــــي صلى الله عليه وسلم قــــــال ( إن اللــــه يغار وغيرة الله ان يأتي المـــــرء ماحرم الله عليه ) متفق عليه . 3كثرة الأعمال الصالحة كالصلاة والصــدقة والجهاد وقراءة القــــــــرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلــــك مــــــــــن الأعمـــــــــال التــــي تضاعف في هذه الأيام .
تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريــق ، وهو سنــــــة ابينا إبراهيـــم عليـــــــه الســلام حيـــن فـــــــدى الله ولـــده بذبـــــــح عظيـــــم ، ( وقد ثبــت أن النبي صلى الله عليه وسلـم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهمــا ) متفق عليه . روى مسلـــــــــم وغيـــــــــــــره عـــــــــن أم سلمــــة رضى الله عنها أن النبـــــي صلى الله عليه وسلم قــــــال( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكــــــم أن يضحـــي فليمسك عــن شعره وأظفاره ) وفي راوية (فلايأخذ من شعره ولامن اظفـاره حتـــــى يضحــــي ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحيـــة ولايعــــــــم الزوجـــــــــــــة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه .
على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تُصلى ، وحضور الخطبـــة والاستفادة وعليه معرفة الحكمة من شرعية العيد ، وأنه يوم شكر وعمــل بر ، فلايجعله يوم أشر وأبطر ولايجعله موسم معصية. هذا جزء من خطبة الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في فضل العشر من ذي الحجة :
..... أيها المسلمون، إننا في هذه الأيام نستقبل أياماً فاضلة وهي: أيام عشر ذي الحجة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»(45) فأكثروا أيها المسلمون، أكثروا في عشر ذي الحجة من ذكر الله، وتكبيره، وتحميده، والتهليل، وقراءة القرآن، والصلاة، والصدقة وغير ذلك من الأعمال الصالحة؛ من أجل أن تفعلوا ما يحبه الله عزَّ وجل، ومن ذلك أن تصوموها فإن الصيام من أفضل الأعمال الصالحة كما جاء في الحديث الذي أخرجه النسائي - رحمه الله تعالى - في سننه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهن أجمعين وفيه «وكان يصوم تسعاً من ذي الحجة»(46)؛ لأن الله - تعالى - يقول: «كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشرة أمثالها إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به»(47)، لكن مَنْ كان عليه قضاء من رمضان فليبدأ بقضاء رمضان قبل صيام التطوع، ويجوز أن يصوم قضاء رمضان في هذه الأيام العشر ويحصل له فضل الصيام فيها؛ لأنه يصوم صوماً واجباً، واعلموا أن من نعمة الله على عباده أن مَنْ لم يحج من المسلمين فقد شرع الله له أن يضحي في بلده لقوله تعالى: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" [الحج: 28]، «والأضحية سنَّة مؤكدة»(48) كما جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان البخاري ومسلم - رحمهما الله تعالى - من حديث أنس رضي الله تعالى عنه، لكنها للأحياء فقط كما سيتبين لنا إن شاء الله تعالى، «ومَنْ أراد منكم أن يضحي فإن من رحمة الله ونعمته ولطفه به أن نهاه أن يأخذ من شعره أو من ظفره أو من بشرته شيئاً، فلا يجوز لمن أراد أن يضحي أن يأخذ شيئاً من شعره لا من رأسه ولا من شاربه ولا من إبطه ولا من عانته، ولا يأخذ شيئاً من ظفره، ولا يأخذ شيئاً من بشرته أي: من جلده، فلا ينتف جلده كما يفعله بعض الناس في أعقابهم أو في عراقيبهم فإن بعض الناس ينقضها وينتفها وهذا في أيام عشر ذي الحجة محرّمٌ لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم- عنه، واعلموا أن هذا النهي من نعمة الله علينا والحمد لله، ومن رحمة الله بنا؛ لأجل أن نشارك الحجاج في بعض شعائر الحج، فإن الحجاج ممنوعون من حلق رؤوسهم وكذلك هؤلاء الذين يضحون ممنوعون من أخذ شيءٍ من شعرهم وبشرتهم وظفرهم ليكون لهم نصيب ولو قليلاً يشاركون به الحجاج حيث فاتهم الحج فكان هذا من نعمة الله عزَّ وجل، ويتبيَّن لكم أنه من نعمة الله: أنه لولا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه لكان التعبد بتركه من البدع فلما نهى عنه صار تركه من العبادات التي يؤجر الإنسان عليها ويثاب عليها»(49) .
أيها الناس، اعلموا أن هذا الحكم وهو تحريم أخذ الشعر والأظفار والبشرة يختص بمن يضحي دون مَن يضحى عنه، وأما مَنْ يضحى عنه وهم أهل البيت فإنه لا حرج عليهم أن يأخذوا من شعورهم وأظفارهم وبشرتهم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما نهى مَنْ يضحي فقط ولم ينهَ مَن يضحى عنه؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يضحي عنه وعن أهل بيته ولم ينقل أنه كان ينهى أهل بيته عن الأخذ من شعورهم وأظافرهم وبشرتهم وهذا دليل على أنه لا يحرم على أهل البيت أن يأخذوا شيئاً من الشعور أو الأظفار أو البشرة، والأصل براءة الذمة والحل؛ حتى يقوم دليل على التحريم .
أيها المسلمون، إن بعض الجهال الذين ابتلاهم الله بالإصرار على حلق لحاهم وهو معصيةٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مخالفٌ لهدي الأنبياء والمرسلين والصالحين، موافقٌ لهدي المجوس والمشركين، فحلقُ اللحية محرمٌ وهو مخالف لشعار المسلمين .
هؤلاء الذين ابتُلوا بهذا سمعنا أن بعضهم يترك الأضحية خوفاً من أن يمتنع من حلق لحيته في أيام العشر وهذا من السفه العظيم، كيف تترك هذه العبادة من أجل أن تعصي الله في هذه الأيام العشر ؟ إن هذا لمن السفه، فاتقِ الله يا أخي، والزم سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وإني لمتأكد من إخواني هؤلاء أنه لو بُعثوا وقيل لهم هذه طريق محمد - صلى الله عليه وسلم - وهذه طريق المجوس والمشركين لاتبعوا طريق محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كانوا يحبون - ذلك وهم يحبونه لكن تغلبهم نفوسهم بضعف العزيمة - إذا كانوا يحبون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فليقولوا: سمعنا وأطعنا، حيث قال عليه الصلاة والسلام: «خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأوفوا اللحى، وأرخوا اللحى، كل هذه الألفاظ وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحفوا الشوارب»(50)، وإني لأعلم علم اليقين أن عند هؤلاء من الدين أو عند بعض هؤلاء من الدين ما يحرصون به على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لضعف العزيمة تغلبهم نفوسهم فيقبلون بهذا الحلق، وأسأل الله - تعالى - أن يعينهم على ترك هذه المعصية؛ حتى يكونوا مطيعين لله ورسوله، متَّبعين لشعار الأنبياء والصالحين، وربما تكون هذه المناسبة - وهي عدم أخذهم من لحاهم في أيام العشر - ربما تكون سبباً للاستمرار على ذلك حتى يلقوا الله - عزَّ وجل - وهم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأسأل الله - تعالى - أن يعينهم على ذلك وأن يعفو عنهم عما مضى من أفعالهم، وأن يرزقنا جميعاً الاستقامة على دينه ويهدينا صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين . عباد الله، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ" [النحل: 90-91]، واتقوا الله عباد الله،وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"[الأنفال: 45] .
ـــــــــــــــــــ (45) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الجمعة من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما رقم (916)،
وأخرجه الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب الصوم رقم (688)، وأبو داود في سننه في كتاب الصيام رقم (2082)،
وابن ماجة في سننه رقم (1717)، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده رقم (1867)،
والدارمي في سننه رقم (1708) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، ت ط ع . (46) أخرجه النسائي -رحمه الله تعالى- في سننه عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- في كتاب الصيام باب
كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر وذِكْر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك رقم (2374)، ت ط ع . (47) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الصوم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رقم (1771)،
وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الصيام رقم (1942)، ت ط ع . (48) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الأضاحي باب وضع القدم على صفح الذبيحة رقم (5138)،
وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الأضاحي باب استحباب الضحيَّة
وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير من حديث أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- رقم (3635)، ت ط ع . (49) أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الأضاحي رقم (2653) من حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها،
وأخرجه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مسنده رقم (25269) (25359) وأصحاب السنن من حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها، ت ط ع . (50) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب اللباس باب إعفاء اللحى (عفواً) كثروا وكثرت أموالهم من حديث
ابن عمر رضي الله تعالى عنهما رقم (5442-5443)، ت ط ع ، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الطهارة باب
حفظ خصال الفطرة رقم (380-381-382-383) من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، ت ط ع..
(من موقع الشيخ رحمه الله )
هذا كتاب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى حول أحكام الأضحية : خطبة الكتاب الفصل الأول : فى تعريف الأضحية وحكمها الفصل الثانى : فى وقت الأضحية الفصل الثالث : فى جنس ما يضحى به وعمن يجزىء ؟ الفصل الرابع : فى شروط ما يضحى به , وبيان العيوب المانعة من الإجزاء الفصل الخامس : فى العيوب المكروهة فى الأضحية الفصل السادس : فيما تتعين به الأضحية وأحكامه الفصل السابع : فيما يؤكل منها وما يفرق الفصل الثامن : فيما يجتنبه من أراد الأضحية الفصل التاسع : فى الذكاة وشروطها الفصل العاشر : فى آداب الذكاة ومكروهاتها
| |
|
**اميرة المنتدى** **الادارة**
عدد المساهمات : 27 تاريخ التسجيل : 12/10/2014 العمر : 21
| موضوع: رد: فوائد حول العشر المباركة من ذي الحجة و يوم النحر و أيام التشريق السبت يناير 24, 2015 12:11 pm | |
| | |
|