النص الأول :
في يوم من ايام الصيف الماضي ذهبت إنا و اسرتي الى احد شواطئ تنس الساحلية طلبا في التمتع .
و في تمام الساعة الواحدة زوالا وقعت حادثة مؤلمة اذ غرق طفل لا يتجاوز عمره العقد الاول في البحر غير بعيد عن الشاطئ . ولما تفطنت الأسرة لغياب ولدها بدأت تبحث عنه وطلبت من رجال الحماية المدنية المساعدة في ذلك و ما هي الا نصف ساعة حتى رمى البحر بجثته على الشاطئ في منظر رهيب اثار حزن كل من كان هناك و تدفق على اهل الغريق الكثير من المصطافين لتقديم التعزية في وفاة ولدهم .
لذلك فنصيحتي الى كل الاسر ان لا تغفل عن مراقبة ابنائها خاصة على الشواطئ فالامر ليس بالهين.
النص الثاني :
زلزال هايتي كان هزة أرضية بلغت قوتها 7.0 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها يبعد نحو 10 أميال (17 كيلومتر) جنوب غربي العاصمة الهايتيةبورتو برنس. وقع الزلزال في يوم الثلاثاء 12 يناير2010 في تمام 16:53:09 بالتوقيت المحلي (21:53:09 بالتوقيت العالمي الموحد).
وقع الزلزال على عمق 6.2 ميل (10.0 كم). وقد سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (usgs) سلسلة من الهزات الإرتدادية عشر منها زادت قوتها عن 5.0 درجة بينها واحدة بقوة 5.9 وأخرى بقوة 5.5 كلها بنفس العمق.
الزلزال الذي استمر لما يزيد عن دقيقة واحدة خلف دمارا هائلا في حين أظهرت مشاهد تلفزيونية بثتها شبكة سي إن إن التقطت عقب الزلزال مباشرة سحب كثيفة من الغبار ارتفعت من مدينة بورتو برنس ناتجة عن انهيار المباني جراء الزلزال.
قدر الصليب الأحمر الدولي أعداد المتأثرين بالزلزال بثلاثة ملايين شخص بين قتيل وجريح ومفقود،وقد قتلت شخصيات عامة بارزة عديدة جراء الزلزال، فيما أعلنت الحكومة الهايتية في 9 فبراير عن دفن أكثر من 230.000 قتيل في مقابر جماعية. معظم معالم مدينة بور أو برنس انهارت أو تضررت بشدة جراء الزلزال بينها القصر الرئاسي، مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان)، كاتدرائية بور أو برنس، كذلك انهار السجن الرئيسي ومستشفى واحد على الأقل.كما أعلنت الأمم المتحدة أن مقر قيادة قوات حفظ السلام الدولية في هاييتي والموجودة في هذا البلد منذ 2004، قد لحقت به أضرار كبيرة بعد مقتل العشرات من موظفيهم بما فيهم مبعوث الأمم المتحدة و نائبه.