**اميرة المنتدى** **الادارة**
عدد المساهمات : 27 تاريخ التسجيل : 12/10/2014 العمر : 21
| موضوع: عظموا شعائر الله............(الايام العشر) السبت نوفمبر 01, 2014 9:49 am | |
| ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟!!، قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء» [رواه البخاري].
يستحب للمسلم أن يصوم هذه الأيام لأن الصيام من أفضل الأعمال. فقد قال الله في الحديث القدسي: " كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " [رواه البخاري]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام هذه الأيام أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: «من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً» [متفق عليه].
التكبير: عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: ((مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ )) وصفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد.
الإكثار من الأعمال الصالحة عموماً: لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى فيزيدك الله حباً وتثبيتاً ويعطيك شعوراً بالسعادة القلبية التي يفتقدها الكثير فقد قال الله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
الأضحية: وهي سُنَّة مؤكدة ويكره تركها مع القدرة عليها قال تعالى : (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ) وقال (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر ) وقال : ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ وعلى من أراد أن يضحى أن لايأخذ من شعره وأظفاره لما ثبت من حديث أم سلمة رضى الله عنها عن صلى الله عليه وسلم قال: «من كان له ذبح يذبحه ، فإذا أهل هلال ذى الحجة فلا يأخذن من شعره ولامن أظفاره شيئا حتى يضحي» [رواه مسلم].
صيام يوم عرفة قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َعندما سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ.
وليُعلَم أن شعائر الله - تبارك وتعالى - لا يعظمها إلا من عظم الله واتقاه، وعرفه ، وقدَّره حق قدره، نسأل الله - تعالى - أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه،
| |
|